الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

خبراء : حكومة حزب المحافظين لم تعد قادرة على قيادة بريطانيا

  • Share :
post-title
إضرابات بريطانيا - أرشيفية -

Alqahera News - محمد حسين

موجة جديدة من الإضرابات في بريطانيا والمعلمون يدخلون على خط المطالبات برفع مستوى الأجور.

كان هذا محور نقاش برنامج "10 داونينج ستريت"، مع الإعلامية جمانة هاشم، والذي يُذاع على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية".

زيادة الرواتب وربطها بالتضخم

قال أوليفيه غيتا، العضو المنتدب لشركة جلوبال ستارت، إن بريطانيا تأثرت بخروجها من الاتحاد الأوروبي، وما زاد الأمور تعقيدًا الأزمة الاقتصادية الأخيرة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية واعتماد بريطانيا على الغاز أكثر من الطاقة النووية، وهو ما أثر على أسعار الطاقة.

أضاف أن وضع بريطانيا يختلف عن باقي دول أوروبا، إذ تعتمد المساعدات الاجتماعية للمواطنين، وهو ما دفع البريطانيين للخروج في مظاهرات لتحسين مستوى المعيشة.

أوضح أنه على الحكومة البريطانية التفاوض على زيادة الرواتب وربطها بالتضخم، وهو ما يبدو أن الحكومة غير مُستعدة له في الوقت الراهن.

تابع أنه على الأمن احتواء هذه الأزمات قدر الإمكان، عبر توفير الدعم للمواطنين الذين يعانون والعمل على إيجاد حل لإيقاف الإضرابات بدلًا من مُواجهة المتظاهرين بالعنف.

مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية" في الشأن البريطاني

التوازن بين التشريعات ومُراعاة مصالح الشعب

فيما قال، بسام طبلية، الخبير القانوني في الشأن ذاته، إن هناك تضاربًا في قرارات رؤساء وزراء بريطانيا المُتعاقبين، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي ضربت البلاد أخيرًا، كل هذا أدى إلى تفاقم التضخم إلى أكثر من 10%.

أضاف أن النزاع الداخلي ما بين حزب المحافظين وحزب العمال يجعل الخروج من عنق الزجاجة أمرًا صعبًا للغاية.

أوضح أن الحكومة عليها مُراعاة المصلحة العامة للمواطن البريطاني والعمل على التوازن بين التشريعات وعدم مُراعاة مصالح الشركات على حساب الشعب البريطاني.

قال يحيى حرب، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني "سوناك" بأنه حريص على المرضى أكثر من الممرضات، وعليهم أن يعودوا من أجل المرضى، يُعد تصريحًا انتهازيًا وبه الكثير من النفاق السياسي.

أضاف أن الإضرابات ضربت العديد من القطاعات في بريطانيا، وعلى الحكومة أن تجد حلولًا بدلًا من سياسة الإنكار التي ينتهجها "سوناك".

أوضح أن الأزمة تُعد سياسية بالدرجة الأولى، إذ وصل حزب المحافظين إلى مرحلة من الترهل ولم يعد قادرًا على قيادة البلاد.