قال اتحاد نقابات مستشاري وإخصائيي المستشفيات في بريطانيا، إن أطباء الامتياز صوتوا لصالح الدخول في إضراب في إنجلترا، مُضيفًا أنه سيحدد توقيت وشكل الإضراب بالتنسيق مع النقابات الصحية الأخرى.
يأتي ذلك بعدما أعلن المُسعفون عن أيام إضرابات جديدة، للمطالبة بظروف عمل أفضل وأجور أعلى، كما أعلنت نقابات تمريض أن آلاف الممرضين سيشاركون في الإضرابات يومي السادس والسابع من فبراير المقبل.
وقال عمر إسماعيل، القيادي بحزب العمال البريطاني لـ"القاهرة الإخبارية" من لندن، أنه من الملاحظ أن حكومة المحافظين اتخذت قرارات منذ فترة بعيدة، بالالتزم بمحاولة التواصل مع اتحادات العمال المختلفة؛ للوصول إلى حل يعمل على إنهاء هذه التصعيدات.
أضاف القيادي بحزب العمال البريطاني، أن حزب العمال لديه تصور بديل لحلحلة الأزمة، إذ إن هناك محاولات يجري العمل عليها، ويعمل على إقناع الحكومة وحزب المحافظين بالقيام بالاتفاق مع العديد من ممثلي الوحدات المُختلفة في الاقتصاد البريطاني لحل المشكلة عن طريق زيادة الأجور، وخاصة في تلك الفترة التي يعاني فيها الشعب برغبته في العيش بشكل كريم.
ذكر عمر إسماعيل، أنه لن تستطيع حكومة المحافظين بدون الاتفاق مع اتحادات العمال المختلفة التوصل لتحسين مستواهم الاقتصادي.
وأشار، إلى أنه لم يُر خلال الـ 30 عامًا الماضية، أن اتحادات العمال جميعها اتفقت على محاولة إسقاط الحكومة أو جعلها تضطر للعودة للنقاش مع الجمعيات والاتحادات المختلفة حتى تعمل على حل مشكلة المعيشة التي تعاني منها بريطانيا في جميع مناطقها.