قال محسن حسني، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن الإضرابات في بريطانيا شهدت إضراب أكثر من 23 ألف مدرسة في أنحاء إنجلترا وويلز، ويمثل 85 في المئة من إجمالي المدارس ببريطانيا، للتعبير عن غضبهم من الحكومة مطالبين بزيادة الأجور.
وأضاف "حسني"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الإضرابات في بريطانيا أتت بعد فشل محاولات التفاوض بين الحكومة والنقابات، نتيجة ارتفاع سقف المطالب الخاصة بالأجور لتتوافق مع ارتفاع أسعار السلع، ولكن الحكومة تعرض أرقامًا معينة وشروطًا لا تتوافق مع المحتجين، لذلك الأزمة مستمرة.
وأشار إلى أن الحكومة تحاول السيطرة على الأسعار من خلال رفع سعر الفائدة، وتم رفع سعر الفائدة 9 مرات حتى الآن ورغم ذلك لم تتم السيطرة على أسعار السلع، وارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية 200 في المئة وهي أزمة كبيرة تواجه الحكومة.
وأكد أن العاملين في السكك الحديدية أعلنوا عن إضرابات جزئية، وتسعى الحكومة لبعض جلسات التفاوض ولن تصل لحلول، ونقابة المعلمين أعلنت أن هناك 4 أيام إضراب على مدار شهر بحيث يكون إضرابًا شاملًا ما يتسبب في تعطيل العملية التعليمية.
وأوضح أن الأوساط السياسية حتى الآن مازالت تقف بجانب حكومة ريشي سوناك وخاصة المحافظين، مؤكدين أنه لديه قدرة كبيرة لحل الأمور الصعبة التي لم تتمكن الحكومات السابقة من حلها، والمعارضة تستغل المواقف لإشعال الرأي العام ضد الحكومة.