الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

السيسي: موقفنا ثابت تجاه رفض الإجراءات الإسرائيلية لتغيير الوضع القانوني بالقدس

  • Share :
post-title
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

Alqahera News - إسلام عيسى

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن مصر موقفها ثابت تجاه رفض أي إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع القانوني بالقدس، كما أنها تدعم الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسات الإسلامية والمسيحية، بما في ذلك المسجد الأقصى، باعتباره مكان عبادة للمسلمين.

وأضاف "السيسي"، خلال كلمته أمام مؤتمر القدس "صمود وتنمية"، بمقر جامعة الدول العربية، أنه "يشرفني ويسعدني أن أتواجد معكم اليوم في جامعة الدول العربية بيت العرب، لنؤكد معًا دعم صمود القدس وهو عصب القضية الفلسطينية والقلب النابض للمدينة الفلسطينية مدينة السلام ومهد الأديان".

وأوضح أن مدينة القدس يستدعي ذكرها صور التعايش والتسامح، والصلاة بالمسجد الأقصى المبارك مع مشاهد الحج بكنيسة القيامة، المدينة التي امتزج فيها طريق إسراء النبي الكريم محمد "صل الله عليه وسلم"، مع درب السيد المسيح عليه السلام.

وأكد الرئيس المصري أن القدس عبر التاريخ عنوان للصمود الذي يحمله اسم مؤتمر اليوم، ومن المؤسف أن هذا الصمود أصبح قدر تلك المدينة، فهي كما كانت في الماضي ما زالت تعاني في الحاضر، ولقد اختصها القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المحورية، كما لم يختص مدينة من قبل، والوضع القانوني لمدينة القدس، بدأ من تأكيد مجلس الأمن أنه لا يجوز الاستيلاء على الأراضي بالقوة، وأن كل الإجراءات التنفيذية المتخذة من إسرائيل التي اعتبرها قوة احتلال، تغير من معالم أو وضع المدنية المقدسة، ليس لها صلاحية قانونية وتمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف الرابعة، بالإضافة إلى تأكيد مجلس الأمن الدولي عدم اعترافه بأي تغييرات على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بكل ما يتعلق بالقدس وما يتم الاتفاق على شيء إلا بالتفاوض.

وأكد "السيسي" أن مصر موقفها ثابت تجاه رفض أي إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع القانوني بالقدس، كما تؤكد دعم الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسات الإسلامية والمسيحية، بما في ذلك المسجد الأقصى، باعتباره مكان عبادة للمسلمين، وبادرت مصر منذ أكثر من 4 عقود بمد يد السلام لإسرائيل سلام قائم على العدل وعلى أساس العمل للتوصل لتسوية شاملة وعادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة، وأكد أن عاصمة الدولة التي يرتضيها ويتطلع إليها الشعب الفلسطيني والعربي ستظل هي "القدس الشرقية".

وأشار الرئيس المصري إلى أن القضية الفلسطينية تواجه تهديدًا لمفهوم التعايش لشعوب المنطقة، إذ استمرت الإجراءات أحادية الجانب من قبل إسرائيل المخالفة للشرعية الدولية؛ من استيطان وهدم للمنازل وتهجير ومصادرة للأراضي وعملية تهويد ممنهجة للقدس واقتحامات غير شرعية للمسجد الأقصى واقتحامات المدن الفلسطينية، على نحو يزيد من الاحتقان على الأرض ويهدد بانفلات الأوضاع الأمنية ويعوق حل الدولتين.