الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

استطلاعات: تراجع شعبية "نتنياهو".. والائتلاف بصدد فقد السيطرة على "الكنيست"

  • Share :
post-title
بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية

Alqahera News - آلاء عوض

كشفت استطلاعات رأي أجرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، عن حدوث "انقلاب" في توجهات الإسرائيليين، وتراجع في شعبية بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، بعد شهرين من عودته إلى السُلطة مجددًا، واتضح أن أكثر من نصف المجتمع الإسرائيلي، يرغب في "تفكيك" الائتلاف الحكومي الناشئ الذي رأى النور بعد ولادة مُتعسرة، وفجَر مظاهرات مناهضة لسياسات الحكومة الإسرائيلية، بمشاركة مئات الآلاف، وسط تحذيرات ومخاوف من حدوث عملية "اغتيال سياسي".

"من يعكس الواقع لرئيس الوزراء الإسرائيلي؟"، سؤال طرحته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، للبحث عن الجهات المعنية بعكس المشهد السياسي في المنطقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مُستنكرة إصراره على المضي قدمًا غير عابئ، في الخطط المقترحة من أقطاب اليمين المتطرف، الذي يهيمن على الكنيست الإسرائيلي، والذي أحدث فوضى عارمة في المناطق المُحتلة منذ صعوده إلى السُلطة.

تغيير دراماتيكي

تعاظم غضب المجتمع الإسرائيلي حيال ما وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ"الانقلاب على القضاء"، وسياسة التصعيد ضد الفلسطينيين، وسط تحذيرات ومخاوف من حدوث عملية "اغتيال سياسي" لأحد أطراف الحكومة الإسرائيلية، وهو السيناريو الذي تستعد له أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.

وقبل أيام، قالت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير لها: "على خلفية وابل التشريع في إطار الإصلاح القضائي، يلوح تغيير دراماتيكي في علاقات القوى السياسية"، مُشيرة إلى أنه في حال أجريت انتخابات للكنيست اليوم، سيحدث تحول في النتائج وستكتسح الأحزاب المعارضة.

ورجحت الأغلبية الإسرائيلية بواقع 62% أن أداء الحكومة سيئ في التعامل مع ملف "الاقتصاد"، وفيما يتعلق بالأمن صوت 71% ضد أطراف الائتلاف، إذ صوت 59% من المشاركين ضد "نتنياهو"، فيما أيده 53% فقط، وصوت 62% من المشاركين ضد سلوك وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن جفير، فيما أيده 32% فقط، واختتم بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي قائمة الاستطلاعات، بحصوله على 30% من المؤيدين، فيما صوت ضده 62%.

بيبي الخائن

"بيبي" الخائن

وأفادت "معاريف" بأن حوالي 31% فقط من الإسرائيليين يؤيدون خطة "الإصلاح القضائي"، بينما صوت 42.8٪ ضد القوانين التعسفية التي تهدف لإعدام الأسرى الفلسطينيين، ورغم ذلك لا تزال الفوضى تسود الأرجاء، لذا تسأل الصحيفة عمّا إذا كانت الجهات المعنية بعكس المشهد السياسي قد تهاونت في أداء مهامها، أم أن "نتنياهو" يعلم ما يدور حوله، لكنه لا يُلقي بالًا؟

وللأسبوع التاسع على التوالي، تستمر التظاهرات الحاشدة ضد الحكومة الإسرائيلية، اليوم السبت، في عدة مدن وبلدات إسرائيلية، بمُشاركة مئات الآلاف من الأشخاص، من بينهم قادة في جيش الاحتلال، وضباط وطيارون، ومسؤولون في جهاز الأمن العام الإسرائيلي، ووزراء سابقون، للتنديد بسياسة الحكومة الإسرائيلية وأعضائها المدانين بسجلات جنائية حافلة بالإجرام.

وشهدت المناطق المُحتلة، الأسبوع الماضي، فوضى في الشوارع واشتباكات بين جنود الاحتلال، فيما قام متظاهرون بإضرام النار في الشوارع، ونقشوا على الأرض عبارة "بيبي خائن" في إشارة إلى، بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل.