أعلنت ميرال أكشينار زعيمة الحزب الجيد انسحاب حزبها من تكتل قادة تحالف المعارضة في تركيا، وسط خلاف حول مرشح الرئاسة في الانتخابات العامة المقررة في 14 مايو المقبل.
وكانت أكشينار قد قالت خلال اجتماع لاختيار المرشح الرئاسي الأسبوع الماضي إن الأحزاب الخمسة الأخرى في التحالف اقترحت الدفع بكمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري البارز كمرشحها للرئاسة.
وبحسب عمر أحمد، مراسل "القاهرة الإخبارية" فإنه بعد تغيير الدستور التركي وتغيير النظام في أنقرة من برلماني إلى رئاسي أصبحت الأحزاب السياسية مضطرة إلى تشكيل تحالفات سياسية ودخول الانتخابات على شكل تحالف.
وأضاف "أحمد" أن تشكيل التحالفات فعله حزب العدالة والتنمية بتحالفه مع حزب الحركة القومية وحزب الوحدة الكبرى التركي، وكذلك هناك حزب آخر هو حزب الوطن الذي يؤيد هذا التحالف.
أوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك بالمقابل أحزاب المعارضة ومنها الشعب الجمهوري وحزب الصالح أو الجيد، بالإضافة لأربعة أحزاب أخرى ليصل عدد هذا التحالف نحو 6 أحزاب الذي يسمى بـ"الطاولة الثلاثية".
ذكر أنه حتى الآن لا يزال الاجتماع الذي يدور في مقر حزب الساعة مستمر، ووفق مصادر من داخل الحزب فإن "كمال كليجدار أوغلو " لا ينوي التراجع عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية في هذا الاجتماع الطارئ.
وأشار إلى أن مسؤولين قبل قليل في الحزب الجيد أو الصالح صرحوا بأنه لن يحدث أي تغيير في موقف الحزب من الانسحاب من الطاولة الثلاثية ما لم تتغير الأطروحة بترشيح زعيم حزب الشعب الجمهوري لرئاسة الجمهورية.