أفادت قناة "جيو" الباكستانية، اليوم الأربعاء، بانسحاب قوات الشرطة من محيط منزل عمران خان، رئيس الوزراء السابق، بعد اشتباكات مع أنصاره.
وتجمع المئات من أنصار خان أمام منزله، الثلاثاء، بعد وصول فريق من الشرطة من إسلام أباد لاعتقاله، بناءً على أمر قضائي.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب، الثلاثاء، خراطيم المياه لتفريق مؤيدي خان، الذين كانوا يحاولون منع عناصرها من توقيفه في منزله.
ووفقًا لما نقلته "جيو" عن مصادر طبية، فإن 54 شرطيًا و8 مواطنين أصيبوا في الاشتباكات الجارية، منذ أمس.
ونشر خان صورة على تويتر لعشرت العبوات الفارغة لقنابل الغاز المسيل للدموع، وقال: "منزلي تحت هجوم كثيف منذ أمس".
وفي تغريدة أخرى، نشر مقطع فيديو لما قال إنها قوات الشرطة وهي "تطلق النار على المواطنين العزل في حديقة زمان وكأنهم يهاجمون العدو في ساحة المعركة".
وأفادت "جيو" بأن الشرطة اعتقلت 10 أشخاص في الاشتباكات من أنصار حركة "التحريك والإنصاف" التي يرأسها خان.
يذكر أنه تم الإطاحة بعمران خان بعد سحب الثقة من حكومته، إبريل الماضي، ويواجه منذ ذلك الحين سلسلة قضايا أمام المحاكم، إلّا إنه ما زال يتمتع بشعبية كبيرة ويأمل في العودة إلى السلطة بالانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها، أكتوبر 2023.
وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يتم فيها إرسال الشرطة من العاصمة إسلام أباد إلى منزل خان في لاهور، شرق البلاد، لتنفيذ مذكرة توقيف بحقه بعد عدم مثوله أمام المحكمة لأسباب أمنية، وفق "فرانس برس".