الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مراسلة "القاهرة الإخبارية": الأسرة التونسية لم تكن تتقبل التعليم عن بٌعد قبل تحوله إلى فرصة ذهبية

  • Share :
post-title
نسرين رمضاني

Alqahera News - هبة وهدان

قالت نسرين رمضاني، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من تونس، إن فكرة التعليم عن بعد لم تتقبلها الأسرة التونسية في بداية الأمر، إذ إن الأغلبية العظمى منها تُفضل التعليم الحضوري داخل المؤسسات، ويرجع ذلك لعدم وجود مؤسسات للتعليم عن بعد بكثرة.

وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، في رسالتها من تونس عبر برنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن مؤسسات التعليم عن بعد لم تكن موجودة بكثرة ومنتشرة في الشارع التونسي، حتى لو وُجدت، فإنها لا توفر شهادات معترفًا بها رسميًا.

وأوضحت "رمضاني" أن تونس يوجد بها هذا النوع من التعليم فقط على مستوى التعليم الجامعي، ويتمثل ذلك في جامعة تونس الافتراضية التي تأسست في عام 2002، إذ إنها الوحيدة التي تُقدم شهادة جامعية معترفًا بها، ويشترط أن يكون الطالب الذي يريد التسجيل بها أن يكون حاصلًا على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة).

وذكرت "رمضاني" أنه مؤخرًا بات انتشار فكرة التعليم عن بعد في المجتمع التونسي فرصةً ذهبية، لأن الكثيرين لديهم ظروف خاصة سواء عائلية أو متعلقة بالبُعد عن العاصمة التونسية، فعندما توجد مؤسسة توفر لهم تعليمًا عن بُعد، تكون فرصة ثمينة بالنسبة لهم، لمواصلة مسارهم التعليمي، والحصول على شهادة.