قال رامى جبر مراسل "القاهرة الإخبارية" في أمريكا، إن وسائل الإعلام الأمريكية حذّرت كثيرًا من التمادى في تشديد السياسات النقدية الأمريكية، والاستمرار في خفض أسعار الفائدة الذي يقوم به بين الحين والآخر مجلس الاحتياطى الفيدرالي الأمريكي أو البنك المركزي الأمريكي، لأنهم يرون أن هذا قد يدفع البلاد لحالة من الركود.
وأضاف "جبر" خلال مداخلة على الهواء عبر "سكايب" من العاصمة واشنطن في برنامج "المراقب" المعروض على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الاحتياط الفيدرالى الأمريكي يتبع سياسة متشددة جدًا لمواجهة التضخم، ولا يملك سوى رفع أسعار الفائدة، وهو ما كشفته التصريحات الأخيرة لـ"جيروم باول" رئيس نظام الاحتياطي الفيدرالي، بأنه ليست هناك نوايا أو خطط قريبة لإبقاء أسعار الفائدة على ماهى عليه، بل الاستمرار في الزيادة، مشددًا على وجود زيادة متوقعة في أسعار الفائدة الشهر المقبل، وهو ما يدفع كل شيء إلى الارتفاع.
وكشف مراسل "القاهرة الإخبارية" عن أن الأمر الإيجابي في رفع أسعار الفائدة هو تقوية مكانة العملة المحلية "الدولار"؛ لأنه يدفع المستثمرين والمدخرين إلى الاستثمار بالدولار وإيداع أموالهم في البنوك للحصول على الفوائد المرتفعة، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء هو أحد أسباب قوة الدولار سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.