أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، اليوم الجمعة، عن قائمة جديدة للمنتجات التي يُمنع تصديرها إلى روسيا، شملت ألعاب ودراجات الأطفال.
وبحسب بيان لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة، لن تصدر اليابان معدات البناء، بما في ذلك الحفارات الهيدروليكية والجرافات، ومحركات الطائرات والسفن، والأجهزة الإلكترونية للملاحة وراديو الطيران ومركبات الفضاء وقطع الغيار لها، والطائرات بدون طيار، والأجهزة البصرية والتصويرية.
وينطبق الحظر أيضًا على الفولاذ ومنتجات الصلب والألومنيوم وغلايات البخار وقطع الغيار لها ومعدات التشكيل، والمولدات والمركبات وقطع الغيار لها، والألياف البصرية والكابلات الضوئية وأدوات القياس والأدوات الدقيقة وقطع الغيار لها، والنظارات الثنائية والألعاب، بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك".
وأشار بيان الوزارة إلى أن هذه الإجراءات تدخل حيز التنفيذ بدءًا من يوم 7 أبريل المقبل.
ويوم السبت 25 فبراير 2023، قررت الحكومة اليابانية توسيع نطاق عقوباتها المفروضة على روسيا، بعد خطوات مماثلة من قبل الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، أن حكومته ستتخذ الإجراءات التالية كعقوبات جديدة ضد روسيا، تشمل تجميد أصول الأفراد والمنظمات الروسية، وتجديد قائمة المنظمات التي تحظر الصادرات إليها، وتوسيع قائمة السلع المحظورة للتصدير إلى روسيا، والتي يمكن أن تعزز أسس الصناعة الروسية، مثل قطع غيار الطائرات المسيرة، وتجميد أصول المنظمات المالية الروسية.
وكانت اليابان قد فرضت عقوبات على روسيا على خلفية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، معلنةً تجميد أصول 892 شخصًا، وفرضت 83 مؤسسة يابانية -بما في ذلك البنوك- حظرًا على الصادرات من اليابان إلى 363 منظمة وشركة ومؤسسة مرتبطة بصناعة الدفاع.
وفرضت طوكيو أيضًا حظرًا على تصدير أشباه الموصلات إلى روسيا، ومعدات إنتاج النفط، والسلع الفاخرة "الأحجار الكريمة، والكحول الباهظ الثمن، والسيارات الفاخرة"، وأجهزة الكمبيوتر، وطابعات 3D، وحظرت استيراد الذهب والآلات وبعض أنواع الخشب ومشروب الفودكا من روسيا، كما تم فرض حظر على الاستثمارات الجديدة وبعض الخدمات المالية.