الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

اشتباكات عنيفة بين شرطة الاحتلال و"عرب 48" بعد مظاهرات لنصرة الأقصى

  • Share :
post-title
قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي تطلق قنابل الغاز على المتظاهرين

Alqahera News - سيد خميس

اندلعت مساء اليوم الخميس، مواجهات بين فلسطيني الداخل "عرب 48" وقوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في أم الفحم، سخنين، والناصرة، عقب تظاهرات نصرة للمسجد الأقصى، وشنت شرطة الاحتلال حملة اعتقالات للشباب المتظاهرين وألقت قنابل الغاز لتفريق التظاهرات، وفقا لمصادر لـ"القاهرة الإخبارية". كما احتدمت الاشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مدينة بيت لحم.

وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن اشتباكات اندلعت مساء اليوم، في المستوطنات، ووصفت الأحداث بأنه رد على التصعيد في الحرم القدسي والمسجد الأقصى. فيما أفادت بأن مستوطن إسرائيلي أطلق النار في ساحة "آدم" بالقرب من منطقة "بنيامين"، بالقرب من القدس المحتلة، وقالت مؤسسة "نجمة داود الحمراء" الإسرائيلية، إن شاب أصيب في نتيجة إطلاق النار وحالته متوسطة.

كان فلسطينيو الداخل "عرب 48" نظموا وقفات احتجاجية في بعض القرى والبلدات، نصرة للمسجد الأقصى ورفضًا لاقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد، وطالبت بلدية أم الفحم المواطنين بتجنب المواجهات مع قوات الشرطة وقطع الطرق والإضرار بالممتلكات العامة.

واندلعت مواجهات بين الشبان وأفراد الشرطة الإسرائيلية في مدينة سخنين، عقب تظاهرة خرجت نصرة للمسجد الأقصى. كما قمعت الشرطة الإسرائيلية تظاهرة منددة باقتحام "الأقصى" في مدينة أم الفحم.

ونظمت في مدينتي يافا وطمرة داخل أراضي 1948، وقفتان احتجاجيتان على اقتحام المسجد الأقصى، ردد خلالهما المشاركون الهتافات المناصرة للأقصى ولأبناء شعبنا في القدس المحتلة، ورفعوا الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بتدنيس قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، في انتهاك لحرمة شهر رمضان المبارك، بحسب وسائل الإعلام الفلسطينية.

وقفة سلمية نصرة للأقصى في الداخل الفلسطيني
اقتحامات الأقصى في عيد الفصح اليهودي

واقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم، ساحات المسجد الأقصي، في حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، أول أيام عيد الفصح اليهودي، بعد فرض قيود مُشددة على المصلين والتنكيل بالمعتكفين وإخراجهم بالقوة على مدار اليومين الماضيين. 

واستبقت قوات الاحتلال اقتحام المستوطنين بالانتشار المكثف في باحات المسجد بدعوى تأمين الاقتحام، فيما أبعدت قوات الاحتلال المرابطين من محيط المُصلى القبلي.

وتلقى المُقتحمون شروحات عن الهيكل المزعوم، وأدى عدد منهم طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية من باحات الحرم، وعند مُصلى باب الرحمة، وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

وبثت وسائل إعلام محلية فلسطينية مقاطع فيديو تبرز اقتحام جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى بأحذيتهم، واندلاع مواجهات بين المقدسيين المعتكفين داخل المسجد مع جنود جيش الاحتلال.

وتوالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة باقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين.

من جانبها، دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أبناء الشعب الفلسطيني للنفير العام لحماية المسجد الأقصى والرباط والاعتكاف فيه، والتصدي للاقتحامات ودعوات ما يُسمى "ذبح القرابين"، مؤكدة تصعيد الزحف الجماهيري للقدس والمسجد الأقصى.