عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا عن الجهود المصرية منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأحداث الجارية بالسودان، إذ تعاملت الدولة المصرية مع الوضع الراهن هناك بأبعاده كافة.
وأضاف التقرير أن ملف تأمين الرعايا المصريين كان أولوية قصوى للقاهرة وكل أجهزتها المعنية، لافتًا إلى أن هذا ما يحدث مع كل أزمة تواجه المصريين بالخارج.
وأوضح التقرير أن أمن المصريين خط أحمر لا يمكن المساس به، وهي رسالة القيادة السياسية مع تطور الأوضاع بالسودان.
وأشار التقرير إلى أن الدولة المصرية شكّلت خلية أزمة لإجلاء الرعايا المصريين من السودان، مع تأكيد استمرار البعثة الدبلوماسية في متابعة أوضاع المواطنين المصريين استنادًا إلى العقيدة وميثاق العمل الراسخين لدى الدبلوماسي المصري التي تفرض عليه أن يكون آخر مَن يغادر ميدان عمله.
ولفت التقرير إلى أن السودان ليس النموذج الوحيد لهذه العقيدة المصرية، فبالأمس القريب كان عودة 6 مواطنين تم احتجازهم بليبيا فبراير الماضي دليلًا على قوة الدولة المصرية وقدرتها على حماية أبنائها مهما كانت المخاطر.
وقياسًا على ذلك هناك العديد من الأزمات التي تخص الرعايا المصريين في كل أنحاء العالم، حيث دائمًا ما تكون مصر من أوائل الدول التي تسعى لإجلاء رعاياها والحفاظ على أرواحهم مهما كانت الظروف.