الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

المدير الإقليمي للصحة العالمية: 26 هجمة استهدفت مؤسسات السودان الصحية

  • Share :
post-title
أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية

Alqahera News - أحمد الضبع

ندد أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بالهجمات التي طالت المؤسسات الصحية في السودان والأطقم الطبية وسيارات الإسعاف والمرضى، مشيرًا إلى تسجيل 26 هجمة على المؤسسات الصحية في السودان وتدمير مبنى وزارة الصحة في دارفور ومركز الطوارئ.

وكشف "المنظري"، لـ"القاهرة الإخبارية"، الجمعة، عن أن الهجمات على المؤسسات الصحية في السودان أدت إلى مقتل ما يقارب من 8 أشخاص، وإصابة أكثر من 18 موظفًا، وتدمير عدد من سيارات الإسعاف، وهو ما تسبب في تعطل الخدمة في عدد كبير من المرافق الصحية بالسودان وطرد المرضى منها.

ودعا "المنظري" الأطراف المتصارعة إلى احترام القانون والدولي وهدنة وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن عدم الالتزام بالهدنة عرض الأفراد المتحركين في الشارع لتقديم الخدمات إلى كثير من المخاطر، تمثلت في القتل والإصابات.

وتابع: "قبل الأزمة، كان هناك ما يقارب من 16 مليون سوداني يصنفون على أنهم يحتاجون إلى معونات إنسانية بمختلف أنواعها، وهو ما يمثل ثلث السكان"، مشيرًا إلى أنه مع اندلاع الاشتباكات زادت أعداد المحتاجين.

وأشار المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى وجود ما يقارب 4 ملايين طفل وامرأة حامل ومرضع يصنفون على أنهم يعانون من نقص حاد في التغذية، ويحتاجون إلى عناية مستمرة، ومع خروج عدد من المؤسسات الصحية عن الخدمة زادت معاناة هذه الفئة، فضلًا عن توقف شبه تام لبرامج التطعيم للأطفال والتقصي الوبائي.

واستطرد: "تمكنا من إيصال 80 طنًا من المعونات الطبية، تشمل أدوية ومضادات حيوية وسوائل وريدية وأدوات جراحية إلى مناطق الاشتباكات.

وأكد "المنظري" إرسال طائرة من المخزن اللوجيستي لمنظمة الصحة العالمية من دبي تحمل 30 طنًا من الإمدادات الطبية إلى السودان لتعويض النقص في الاحتياجات.

واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الماضي، بين الجيش النظامي وميليشيا الدعم السريع المتمردة، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات؛ لحقن دماء الشعب السوداني.