الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

في الذكرى الأولى لاغتيالها.. وضع حجر الأساس لمتحف شيرين أبو عاقلة برام الله

  • Share :
post-title
جانب من احتفالية تأسيس متحف الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة

Alqahera News - هبة وهدان

أعلنت الحكومة الفلسطينية، اليوم الخميس، إزاحة الستار عن حجر الأساس لمتحف شيرين أبو عاقلة للإعلام، في مدينة رام الله، بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس بلدية رام الله عيسى قسيس.

وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أُزيح الستار على الأرض المخصصة لإقامة المتحف بمحاذاة مجمع رام الله الترويحي، بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الأجانب.

ومن جهته، قدم رئيس الوزراء الفلسطيني الشكر لبلدية رام الله على بدء العمل بهذا الصرح المهم والاستثنائي، في ذكرى استشهاد الصحفية الاستثنائية شيرين أبو عاقلة، كما أثنى على دور الصحافة الفلسطينية التي تمثل صوت الحق والحقيقة.

وقال: "اليوم، أزحنا الستار عن هذا المشروع ليكون متحف شيرين أبو عاقلة للإعلام، وأنا أحد الذين حزنوا كثيرًا على غيابها، بحكم المعرفة الشخصية والمهنية من خلال موقعي وقبله، وعرفت فيها الإنسانة التي دخلت كل بيت فلسطيني وعربي وربما كل بيت في العالم".

جانب من احتفالية متحف شيرين أبو عاقلة

وتابع: "شيرين بدأت حياتها شاهدة وانتهت شهيدة، وإذا كنا نعتقد أن استشهاد شيرين هو الفصل الأخير في مشهد النضال، فقد رأينا أن قافلة الشهداء توالت، وآخرهم شهداء قطاع غزة، وقبلهم في مخيم جنين ونابلس والخليل والقدس وأريحا وفي كل مكان".

وأكد أشتية أن شيرين كانت رمزًا للإنسان الصحفي الملتزم، وحملت رسالة آلام وآمال الشعب الفلسطيني، وقابلت الفلاح والطفل والمرأة وكل شرائح المجتمع الفلسطيني، من الحقل إلى المسجد.

وأضاف: "يسعدنا أن شيرين أبو عاقلة نالت ما تستحق في وداعها وتأبينها، إذ وقف الجميع ليقولوا سلامًا لروح شيرين وسلامًا لأرواح سائر الشهداء".

"العام المنصرم كان قاسيًا ومؤلمًا على العائلة، وخلاله اجتهدت العائلة ولم تدخر جهدًا لتحقيق العدالة ومساءلة المسؤولين عن عملية اغتيال شيرين من قبل قناص إسرائيلي، أثناء تغطيتها لاجتياح لقوات الاحتلال لجنين"، بحسب أنطوان أبو عاقلة، شقيق الشهيدة شيرين.

وأكد أبو عاقلة أن متحف الإعلام الذي يحمل اسم شقيقته الشهيدة، سيكون بمثابة مؤسسة ثقافية وتعليمية، معربًا عن شكره لبلدية رام الله على عطائهما في تخليد شيرين وتدشين هذا الصرح، الذي سيكون استمرارية للأجيال لتوصيل صوت الحق وصورة المعاناة على مدار الأعوام المقبلة.