الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الجيش السوداني: وجهنا ضربات لتحركات "الدعم السريع" بشمال الجيلي

  • Share :
post-title
الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية

Alqahera News - سمر سليمان

أكد الجيش السوداني، مساء أمس الأربعاء، استقرار الأوضاع بجميع ولايات البلاد عدا أجزاء في العاصمة؛ نتيجة أعمال نهب وتخريب تشنها "الدعم السريع"، مُشيرًا إلى أنه وجه ضربات لتحركاتهم في شمال الجيلي وجنوب الخرطوم.

ويشهد السودان، منذ 15 أبريل الماضي، اشتباكات ضارية بين الجيش السوادني والدعم السريع، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، ودفعت بآلاف السودانيين إلى النزوح داخليًا بعيدًا عن أماكن الصراع وإلى خارج البلاد، رغم التوصل لسبعة اتفاقات لوقف إطلاق النار دون تهدئة.

قالت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، في بيان دوري للجيش بشأن الموقف العملياتي للاشتباكات الدائرة في البلاد، إن أجزاءً من العاصمة شابها عدم الاستقرار؛ بسبب استمرار قوات الدعم السريع في "القيام بعمليات إرهابية حيال المواطنين بإجبارهم على إخلاء منازلهم قسرًا لاستخدامها كمقرات، ونهب محتوياتها إضافة إلى الاستمرار في تخريب المرافق الخدمية ونهب البنوك والمحال التجارية وسرقة السيارات المدنية والدراجات البخارية؛ لاستخدامها في العمليات الحربية.

وأشار البيان إلى أعمال نهب ارتكبتها الدعم السريع، حيث قام أفرادها اليوم بنهب بنك أبوظبي وبنك الخرطوم فرع شارع الأربعين بأم درمان".

ضربات بشمال الجيلي وجنوب الخرطوم

أضاف الجيش السوداني أن قواته قامت بتمشيط مناطق في وسط الخرطوم، إلى جانب توجيه ضربات لبعض متحركات الدعم السريع في شمال الجيلي وجنوب الخرطوم، ودمر نحو 45 عربة مسلحة وأسقط "عددًا كبيرًا من القتلى".

أكد الجيش السوداني أنه يتابع تحركات العدو من خارج العاصمة وداخلها، وأن قواته "مستمرة في التصدي لكافة أعمال العدو المحتملة بقوة وثبات".

إشادة بأهالي أم القرى والجيلي

وأشاد الجيش السوداني "بمسلك أهالي منطقتي أم القري شمال والجيلي ورفضهم لاستغلال "الدعم السريع" لمنازلهم واستباحتها، في تجسيد لنخوة المواطن السوداني".

ونوه البيان بأن مجموعات من الدعم السريع يرتدون زي القوات المسلحة، ويطلبون من السكان إخلاء منازلهم بغرض استغلالها وسرقتها، كما جرى اليومين الماضيين بأحياء شمال بحري.

تجديد العفو العام

وجدد بيان القوات المسلحة السودانية دعوته لأفراد الدعم السريع بالتوقف عن التمادي في "مغامرة التمرد الخاسرة"، والاستفادة من عفو القائد العام بالتبليغ لأقرب قيادة أو وحدة عسكرية بجميع أنحاء البلاد.

وأشار لاستعداد القوات المسلحة تسهيل ترحيل المرتزقة الأجانب منهم إلى بلادهم في حالة تسليمهم بسلام.