قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن التعديلات الدستورية بالسويد لا تكفي لمعالجة مخاوف تركيا، وإنه لا يمكن النظر بإيجابية لطلب انضمام السويد للناتو حاليًا، حسبما نشر موقع"بيرجون" الإخباري التركي.
وأجاب الرئيس أردوغان على أسئلة الصحفيين في أثناء عودته من زيارته لشمال قبرص وأذربيجان، معربًا عن استكمال زيارته الأولى للبلدين بعد بدء ولايته الجديدة.
وقال أردوغان، الذي أشار إلى قمة قادة الناتو التي ستعقد في ليتوانيا الشهر المقبل: "التعديلات الدستورية بالسويد لا تكفي لمعالجة مخاوف تركيا، يجب على السويد أولاً وقبل كل شيء أن تفي بواجبها تجاه تركيا".
وصرّح أردوغان بأن"توقعات السويد بشأن موقف إيجابي لتركيا حول مسألة الناتو لا تعني أننا سنفي بها، من أجل أن نمتثل لهذه التوقعات، أولًا وقبل كل شيء يجب على السويد الوفاء بواجبها تجاهنا، وأنه لا يمكن النظر بإيجابية لطلب انضمام السويد للناتو حاليًا".
وأشار أردوغان إلى سماح السويد في وقت سابق، لأعضاء حزب العمال الكردستاني المصنق تنظيم إرهابي، بإجراء بمظاهرات ضده في شوارع البلاد، مستنكرًا فعلهم وكذلك موافقتم على القيام بذلك.