الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد إعلان "فاجنر" التمرد.. الغرب يراقب عن كثب

  • Share :
post-title
عناصر من محموعة "فاجنر" في مدينة روستوف

Alqahera News - آلاء عوض

يراقب الغرب، باهتمام بالغ، الفوضى التي اجتاحت روسيا بعد إعلان قائد مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية التمرد على قيادات وزارة الدفاع الروسي، والتي وصفها الرئيس الروسي بـ"طعنة في الظهر".

تأثيرات محتملة

ويرى مراقبون أن هذا "الانقلاب" يمثل -دون شك- تطورًا لافتًا وخطيرًا، وقد يكون منعطفا جديدًا وهامًا في مسار الحرب الروسية-الأوكرانية التي اندلعت في 24 فبراير 2022.

ويراقب الغرب بحماس اشتداد الأزمة الداخلية الروسية بين الحكومة الروسية وقائد قوات "فاجنر"، ارتباطًا بتأثيراتها المحتملة على الموقف العسكري في أوكرانيا، حيث تصطف الدول الغربية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية في دعم كييف.

وفي تعليق لها، قالت الرئاسة الأوكرانية، إن الحكومة الروسية غير قادرة على التعامل مع المقاومة بسبب انهيار النظام.

وقال ميخايلو بودولياك، مستشار فلاديمير زيلينسكي: "الساعات الـ48 المقبلة في روسيا ستسفر عن حرب أهلية أو انتقال توافقي للسلطة"، وأضاف: "صمت النخبة في روسيا مذهل".

اهتمام بالغ

وأفاد القصر الرئاسي في فرنسا "الإليزيه"، اليوم السبت، بأن الرئيس إيمانويل ماكرون، يتابع الوضع في روسيا عن كثب، قائلًا: "تركيزنا لا يزال على دعم أوكرانيا".

وباعتباره الداعم الأكبر لكييف في حربها ضد موسكو، يتابع أولاف شولتس، المستشار الألماني المستجدات في الداخل الروسي، لمعرفة ما سؤول إليه الأوضاع بعد إعلان "فاجنر" التمرد العسكري.

وقال متحدث باسم المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، إن الحكومة "تراقب الأحداث في روسيا عن كثب".

وفي ضوء التوتر العسكري في المنطقة، حذرت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم السبت، رعاياها من خطر حدوث اضطرابات في أنحاء روسيا، وذلك بعد ساعات من انقلاب مجموعة "فاجنر" التي كانت تعمل تحت إشراف الاستخبارات الروسية.

وقالت الوزارة: "هناك تقارير عن توتر عسكري في منطقة روستوف وخطر حدوث مزيد من الاضطرابات في أنحاء البلاد. بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في الخيارات المتاحة لرحلات الطيران للعودة إلى المملكة المتحدة".

مشاورات مع الحلفاء

وفي وارسو، قال أندريه دودا، الرئيس البولندي: "إنه أجرى مشاورات مع رئيس الوزراء ووزارة الدفاع حول الموقف في روسيا، مضيفا "أن وارسو تراقب الموقف".

وكتب "دودا" على موقع "تويتر": "فيما يتعلق بالموقف في روسيا، أجرينا هذا الصباح مشاورات مع رئيس الوزراء ووزارة الدفاع ومع الحلفاء أيضا، نراقب مسار الأحداث خلف حدودنا الشرقية بصورة مستمرة".

وذكرت جورجا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، أن الهجوم الروسي على أوكرانيا يتسبب بعدم الاستقرار داخل روسيا.

وحثت رئيسة وزراء إستونيا، المواطنين على عدم السفر إلى روسيا، مشيرة إلى “تعزيزات أمنية على الحدود مع روسيا".

فيما ذكرت كايا كالاس، متحدثة باسم حلف الناتو، أن الحلف يتابع الوضع في روسيا عن كثب.

وأعلن شار ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، أنه يراقب عن كثب الوضع في روسيا، وعلى اتصال مستمر بالزعماء الأوروبيين والشركاء في "مجموعة السبع".

وأضاف: "من الواضح أن هذه قضية روسية داخلية، ودعمنا لأوكرانيا وزيلنسكي لن يتزعزع".