طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل بوقف تهجير أهالي مخيم جنين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكد أنَّ هذه الجريمة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، المتمثلة في تهجير أهالي المخيم، تضاف إلى جرائم الاحتلال، إذ كانت المرة الأولى من أراضيهم التي اقتلعوا منها عام 1948، وتدمير قراهم ومدنهم، وما ارتكب بحقهم عام 2002، وما يجري اليوم بحقهم.
وشدد الرئيس على أن التعامل مع حكومة الاحتلال بالمعايير المزدوجة وعدم محاسبتها على جرائمها السابقة بحق شعبنا، يشجعها على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم التي كان آخرها ما تقوم به الليلة بحق أهلنا في مخيم جنين.