عثرت الأجهزة الأمنية الروسية، على العديد من المقتنيات الغربية، في قصر قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين، في سان بطرسبرج، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وداهمت الأجهزة الأمنية الروسية قصر بريجوجين، بعد فشل التمرد المسلح قصير المدى، الذي قاده ضد القيادات العسكرية الروسية، قبل أسبوعين.
وخلال تفتيش القصر، عثرت الشرطة الروسية على خزانة مليئة بالشعر المستعار، ومخبأ من سبائك الذهب، ومخبأ للأسلحة، وتمساح محشو، وصورة مؤطرة قيل إنها رؤوس مقطوعة لأعداء بريجوجين.
ونشرت صحيفة "إزفستيا" الروسية، صورًا ومقاطع فيديو لضباط مسلحين يفتشون قصر بريجوجين أثناء نفيه في بيلاروسيا في 24 يونيو.
وتم العثور على مخابئ ضخمة للأسلحة، بما في ذلك بنادق هجومية وخراطيش، بالإضافة إلى خزانة كبيرة تحتوي على العديد من الشعر المستعار بأشكال وألوان مختلفة.
كما تمت مصادرة عدد كبير من الصناديق التي تحتوي على أوراق نقدية روسية، تبلغ قيمتها حوالي 86 مليون جنيه إسترليني (10 مليارات روبل).
ومن بين الممتلكات الثمينة لقائد فاجنر، التي تم تصويرها، كان الزي العسكري الروسي مزينًا بحوالي عشرين ميدالية. كما كشفت الصور عن الفخامة التي عاشها بريجوجين، حيث كشفت عن مسبح خاص ومهبط للطائرات وساونا وصالة ألعاب رياضية ومكتب طبي.
وقال المتحدث باسم الكرملين إن رئيس بيلاروسيا ساعد في الوساطة مع فاجنر، التي أعلنت "تمردًا" ضد الدولة الروسية، مضيفًا أنه "يقدر جهوده بشدة"، مبرزًا أن الاتفاق حصل لتجنب المزيد من الخسائر. وتابع: "بريجوجين سينتقل إلى بيلاروسيا، كما سيتم إسقاط الجنائية ضده".
