قال سلامة عطا الله، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، إن حلف شمال الأطلسي اجتمع على مستوى الوزراء، لبحث تداعيات الصواريخ التي تم إطلاقها على بولندا، وكان حلف الناتو ضاعف القوات إلى أكثر من 300 ألف جندي، تضم قوات برية وبحرية وجوية للتعامل مع المخاطر الأمنية التي لا يمكن التنبؤ بها.
وأضاف "عطا الله"، خلال رسالة على الهواء من "بروكسل"، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الناتو على علم بمدى الاستفزاز الروسي، وانسحاب روسيا من "خيرسون" نتيجة لدعم حلف الناتو لأوكرانيا.
وأشار إلى أن حلف الناتو يعمل على ردع روسيا، كي لا تنتقل الأمور إلى حرب عالمية ثالثة لا يريدها أحد، وكانت روسيا دائمًا تحذر الدول المجاورة لها، من أن حلف الناتو لن يكون جادًا في حمايتهم.
وأكد أن كلمة الفصل في حادث إطلاق صواريخ على بولندا، هي التحقيقات التقنية التي تقوم بها الفرق الفنية المسئولة عن الأقمار الصناعية ومعرفة المتسبب في الحادث، من خلال مسح الصور القادمة من الأقمار الصناعية، لمعرفة من أي منطقة أُطلقت الصواريخ، وهل هي عن قصد أم دون قصد؟، والتفاعل السريع مع هذه الفرضية، الهدف منها إيصال رسالة لروسيا أن الناتو لن يتراجع عن التدخل السريع في حال تصرفات كهذه من قبل روسيا ضد حلفاء الناتو، وطلبوا حلفاءهم بتأهيل الطرق حتى تتمكن المعدات الثقيلة، التحرك تجاه المناطق المتوترة مع روسيا لحمايتها.