الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد مقتل 9 أشخاص.. تراجع حدة الاشتباكات في مخيم "عين الحلوة"

  • Share :
post-title
عين الحلوة

Alqahera News - هبة وهدان

شهد مخيم "عين الحلوة" في مدينة صيدا، اليوم الاثنين، تراجعًا لوتيرة الاشتباكات منذ بعض الوقت، ويُسمع بين الحين والآخر رشقات رشاشة ودوي انفجار قذائف آر. بي. جي، وفق "الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية".

وفي وقت سابق الأحد قال أحمد سنجاب، مُراسل "القاهرة الإخبارية"، من بيروت، إن عددًا من العسكريين أُصيبوا إثر سقوط قذيفة على مركز للجيش اللبناني بمحيط مخيم عين الحلوة.

وأكد مُراسل "القاهرة الإخبارية"، أن الاشتباكات الأحد تتواصل ليومها الرابع على التوالي، وأن معارك الأحد هي الأشد، إذ اندلعت المعارك في جبهات مُختلفة داخل المخيم، ما أدى لتزايد أعداد النازحين من داخل المخيم لخارجه، وسط معاناة إنسانية سواء للسكان داخل المخيم أو لمن نزحوا بسبب افتراشهم الأرض في محيط عين الحلوة وفي المساجد، وكذلك محيط بلدية صيدا ومناطق أخرى.

9 قتلى و40 مصابًا

وصرّح بأن المؤشرات الأولية تقول إن هناك أكثر من 9 قتلى حتى الآن في الاشتباكات، ونحو أكثر من 40 مصابًا؛ جراء الاشتباكات المتواصلة والمستمرة، فيما فشلت كل المحاولات لتثبيت وقف إطلاق النار عقب اجتماعات عقدت أمس وأول أمس.

واندلعت اشتباكات بين مسلحين في مخيم عين الحلوة، الذي يُعد من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، الشهر الماضي، أسفرت قبل التوصل إلى حل للتهدئة، عن مقتل عدد من الأشخاص داخل المخيم وأكثر من ستين جريحًا، وتسببت في أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم، ونزوح عشرات العائلات.

"الأونروا" تعلق خدماتها

وأجبرت تلك الاشتباكات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" على تعليق خدماتها في المخيم، يوم 30 يوليو الماضي، قبل أن تعيد استئنافها يوم 9 أغسطس الماضي مرة أخرى، عقب توقف الاشتباكات.

ويضم مخيم عين الحلوة 55 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الوكالة، بالإضافة إلى ذلك، يعيش في المخيم فلسطينيون نزحوا بفعل الحرب في سوريا ولاجئون سوريون ومواطنون لبنانيون.