قال بشير عمر، المتحدث باسم الصليب الأحمر في ليبيا، اليوم السبت، إن الأرقام الدقيقة بشأن الفيضانات لم تتوفر بعد، وأن الحقيقة المطلقة هي أن آلاف الأشخاص لقوا حتفهم.
وأضاف عمر لـ"القاهرة الإخبارية" أن الصليب الأحمر يواصل بشكل حثيث عمليات انتشال الجثامين، فضلًا عن توفير كل الوسائل الطبية، رافضًا عمليات دفن "الجثامين" بشكل عشوائي.
وأوضح أن الصليب الأحمر الليبي يوفر خيامًا للمتضررين جراء الفيضانات، مؤكدًا أهمية التضامن الدولي للتغلب على الأزمة.
وأشار المتحدث باسم الصليب الأحمر في ليبيا، إلى أن درنة أكثر المدن المتضررة شرقي ليبيا، مطالبًا بمزيد من الدعم الدولي، إذ إن الجمعية بحاجة لمزيد من العتاد لانتشال الجثامين "جمعيتنا الأكثر انتشارًا في الأماكن المنكوبة".
وأكد أنه لا يوجد معلومات دقيقة حول الإصابات التي نجمت عن تلوث المياه، لافتًا إلى أن ليبيا تواجه كارثة كبيرة وغير مسبوقة في تاريخ البلاد.
ولفت إلى أن كثيرًا من الجثامين لا تزال تحت الأنقاض: "نواصل إجراءات التعرف على الجثامين ونسلم الأهالي المعلوم منها".