الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد ضم شقيقه للتحقيقات.. بيانات عائلة "بايدن" البنكية تحت المراجعة

  • Share :
post-title
بايدن وابنه هانتر

Alqahera News - محمد سالم

خطوة جديدة قطعها الجمهوريون في مسعاهم لعزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، إذ انتهت أولى جلسات الاستماع العلنية في مجلس النواب، لمحاولة إثبات تورطه في الممارسات التجارية المحلية والدولية لعائلته واستفادته منها، إلى طلب سجلات مالية لعدة أفراد من عائلته، يرون أنها "دليل محتمل" ضده.

وأعلن رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب جيمس كومر، أنه سيصدر مذكرات استدعاء للحصول على السجلات المصرفية لكل من هانتر بايدن "نجل الرئيس" وجيمس بايدن "شقيق الرئيس" كجزء من التحقيق.

وجاء إعلان "كومر" في نهاية أول جلسة استماع علنية للجنة، بعدما أمر رئيس المجلس كيفين مكارثي بإجراء التحقيق في 12 سبتمبر، قائلًا: "اليوم سأستدعي السجلات المصرفية لهنتر بايدن وجيمس بايدن والشركات التابعة لهما"، وهو ما اعتبره الخطوة التالية من التحقيق الذي يجريه المجلس.

سياسات بايدن

ويزعم الجمهوريون أن بايدن وعائلته استفادوا شخصيًا من السياسات التي اتبعها حين كان نائبًا للرئيس الأسبق باراك أوباما، بين عامي 2009 و2017، وأن وزارة العدل تدخلت في تحقيق ضريبي لهنتر بايدن.

وقال "كومر"، إن "9 أفراد من عائلة بايدن استفادوا من مخططات تجارية مشبوهة"، وأن هانتر استخدم سلطة والده لعقد هذه الصفقات.

وقال "كومر": إن "بايدن وعائلته تلقوا رشاوى من أطراف خارجية بينها الصين"، مضيفًا "هانتر بايدن متورط بالحصول على أموال من أوكرانيا بطريقة غير مشروعة"، وأن" الطائرة الرئاسية للبيت الأبيض سهلت تنقلات هانتر المشبوهة".

دليل محتمل

وبحسب "Abc news"، يرى الجمهوريون أن تلك السجلات دليل محتمل على مزاعمهم بأن بايدن متورط بشكل مباشر في الممارسات التجارية المحلية والدولية لعائلته واستفاد منها، وصرح "كومر" بأن رغبته في الاطلاع على تلك السجلات، هدفها متابعة أموال بايدن وعائلته، والتي يقول إنهم "حصلوا عليها من شركات وهمية".

ولا يوجد دليل حتى الآن على أن هذه الأموال مرتبطة ببايدن نفسه، لكن كومر قال إنهم يريدون أن يعرفوا مصير تلك الأموال بعدما استلمها أفراد عائلة بايدن في حساباتهم الشخصية، كما أنه لم يستبعد استدعاء السجلات المصرفية للرئيس بايدن نفسه.

سجلات بايدن المصرفية

كيفين مكارثي رئيس مجلس النواب

وقال كومر: "يبدو أننا سنطلب سجلاته المصرفية"، فمنذ اليوم الأول كان هذا تحقيقًا بشأن جو بايدن وليس ابنه، مشيرًا إلى أن هانتر بايدن شخصية مركزية رئيسية، ويُعتقد أنه كان الرجل الأول في مخطط التأثير على عائلة بايدن.

وتأتي هذه الخطوة، بعدما أعلنت اللجنة أن هانتر بايدن تلقى أكثر من 250 ألف دولار في صيف عام 2019، واتضح أنه غالبًا ما استخدم عنوان والده وكان يعيش سابقًا في منزل ويلمنجتون.

وردًا على هذا الأمر، قال المتحدث باسم البيت الأبيض إيان سامز، عبر موقع "إكس": "تخيلهم وهم يجادلون أنه إذا بقي شخص ما في منزل والديه أثناء الوباء، وأدرجه كعنوان دائم للعمل، وحصل على راتب، فإن الوالدين يعملان بطريقة ما أيضًا لدى صاحب العمل".

لا دليل

ومن جهته، قال آبي لويل، محامي هانتر بايدن، في بيان، إن البرقيات كانت عبارة عن قروض وأن عنوان هانتر بايدن الدائم في ذلك الوقت كان منزل والده، مضيفًا أنه كان قرضًا موثقًا (وليس توزيعًا أو دفعًا) تم تحويله من فرد إلى حسابه المصرفي الجديد الذي يتضمن العنوان الموجود في رخصة قيادته، وعنوان والديه، لأنه كان عنوانه الدائم الوحيد لدى البنك في ذلك الوقت".

وكانت جلسة الاستماع الأولى التي عقدتها اللجنة الرقابية، عبارة عن مراجعة للأدلة التي جمعها الجمهوريون حتى الآن عن المشروعات التجارية الأجنبية لهانتر بايدن، إذ قال "كومر" إن الرئيس الأمريكي كذب بشأن التعاملات التجارية لأفراد أسرته، ولم يضع حاجزًا بين واجباته الرسمية وتعاملاتهم.

وتعليقا على محاولات مجلس النواب، قال جيمي راسكين، كبير الأعضاء الديمقراطيين في اللجنة: "إنه لو كان لدى الجمهوريين أي دليل، لكانوا قدموه، لكنهم لا يملكون أي دليل".