قال محمد إبراهيم، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من السودان، إن السودان دخل مرحلة جديدة بتكوين الحكومة الانتقالية بعد توقيع الاتفاق الإطاري بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري في القصر الرئاسي اليوم.
وأضاف "إبراهيم" في رسالة على الهواء، من العاصمة الخرطوم في برنامج "هذا المساء" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن توقيع الاتفاق وجد ارتياحًا كبيرًا من قبل المواطنين والقوى السياسية، حيث اعتبر مراقبون أن الاتفاق يعنى عودة المسار المدني الديمقراطي في ظل صلاحيات واسعة لمجلس الوزراء أو الجهاز التنفيذي في مسودة الاتفاق التي وضعتها نقابة المحامين السودانيين.
وتابع أن مسودة الاتفاق منحت لها حق تعيين مدير جهاز المخابرات ووزيري الدفاع والداخلية، وكذلك اختيار مفوضيات السلام والانتخابات وتحديد المجالس القضائية.
وذكر أن الاتفاق وجد تأييدًا من العديد من الدول أبرزها مصر والسعودية والبحرين والاتحاد الإفريقي واعتبروه خطوة تمهد للتحول الديمقراطي.
ونوه إلى أن مدة الاتفاق عامين، تبدأ الفترة الانتقالية بتعيين رئيس الوزراء الذي تم الاتفاق عليه أن يكون من القوى الموقعة على هذا الاتفاق.
وتابع أن الاتفاق تضمن دمج قوات الدعم السريع مع الجيش السوداني، كما ينص على أن يكون رئيس مجلس السيادة من المدنيين، ويكون تشكيل المجلس التشريعي من القوى الموقعة على الاتفاق ويكون به تمثيل للمرأة والشباب ولجان المقاومة.