قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم الأحد، إن قطاع غزة يعاني أوضاعا مأساوية يجب معالجتها، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، مضيفًا أن الهدف النهائي إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بالقاهرة، أنه تم التوافق على ضرورة رفض التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على الرفض الكامل للعقاب الجماعي للفلسطينيين.
وأشاد وزير الخارجية المصري بمواقف الأمين العام للأمم المتحدة إزاء الوضع في غزة، مضيفا أن الأمم المتحدة تقوم بدور رئيسي تجاه الأزمة في قطاع غزة والتخفيف من معاناة أهالي القطاع، وزيارة الأمين العام للأمم المتحدة لمعبر رفح البري، تمثل أهمية كبيرة، مشيدًا بمواقف "جوتيريش" التي اتخذها تجاه ما يجري في قطاع غزة لتقديم المساعدات الإنسانية.
وأوضح أنه تم تبادل الرؤى مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حول وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مضيفا أنه يجب إعفاء المدنيين في غزة من تداعيات الحرب الإسرائيلية.
أكد أن الوضع الإنساني في غزة يقتضي وقف إطلاق نار فوري ووقف العمليات العسكرية، موضحًا أن الأمر الراهن في غزة لا يمكن قبوله أو استمراره، وبالتالي يجب العمل على احترام القانون الدولي والإنساني واتخاذ إجراءات واضحة لوقف الحرب، داعيًا الدول الكبرى دعم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتحقيق الأمن والسلام، محذرًا من فقدان مجلس الأمن والدول الكبرى للمصداقية.