الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مجازر وجثث ودمار.. انسحاب جيش الاحتلال من مستشفى الشفاء بغزة

  • Share :
post-title
محيط مستشفى الشفاء - أرشيفية

Alqahera News - أحمد أنور

خرج جيش الاحتلال الإسرائيلي خالي الوفاض بعد أن سحب دباباته وقواته من مستشفى الشفاء، تاركًا مشاهد المجازر التي ارتكبها في حق الأطباء والمرضى، حاضرة في أذهان العالم، دون أن يثبت ارتباط المستشفى بحركة "حماس"، في سيناريو يعيد نفسه منذ الهجوم على المستشفى نفسه نوفمبر الماضي.

وانسحب جيش الاحتلال من العملية الثانية التي جرت في موقع أكبر مستشفى بقطاع غزة، مخلفًا أكثر من 300 شهيد على الأقل، بحسب "فرانس برس".

تدمير هائل

تعرض المستشفى ومحيطه إلى تدمير كبير، وقال سكان الشمال إن المنطقة دمرت بالكامل وأن الوضع لا يمكن وصفه، بحسب "أسوشيتد برس".

وعاد مئات الأشخاص إلى المنطقة المحيطة بالمجمع في الصباح وعثروا على جثث في المبنى وفي المنطقة المجاورة مباشرة، وأفاد أحد السكان بأنه لا يزال هناك مرضى وموظفون وأشخاص في المستشفى لجأوا إليه هربًا من الأعمال العدائية، وحرثت جرافات الجيش مقبرة مؤقتة في أراضي المستشفى، بحسب موقع "تاجز شاو" الألماني.

آثار هجوم جيش الاحتلال
أسبوعان من الهجوم

أطلق جيش الاحتلال عملية واسعة النطاق في مستشفى الشفاء شمال قطاع غزة، 18 مارس، وهو أكبر عيادة في المنطقة الساحلية، وبحسب المعلومات الإسرائيلية، فإن العملية كانت موجهة ضد أعضاء رفيعي المستوى في حماس بالمجمع الواقع في مدينة غزة، دون أن يتم العثور على شيء.

وادعى جيش الاحتلال أن العملية كانت واحدة من أنجح العمليات في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 6 أشهر، وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن أكثر من 200 مسلح قتلوا في المنطقة المحيطة بالمستشفى.

مزاعم إسرائيل

تتهم إسرائيل حماس بإنشاء مركز قيادة في مبنى المستشفى، وسط تأييد أمريكي لهذا التقييم في نوفمبر، وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية واستخدام المرافق المدنية مثل المستشفيات والمدارس لبنيتها التحتية، بما في ذلك مراكز القيادة ومستودعات الأسلحة، وهو ما تنفيه حماس ولم تسطع إسرائيل إثباته.

ويتهم المنتقدون إسرائيل بتعريض المدنيين للخطر والإضرار بالمرافق الطبية المثقلة بالفعل بسبب العدد الكبير من الجرحى.