قدَّمت ميته فريدريكسن، رئيسة الوزراء الدنماركية، اليوم الخميس، ائتلافًا من ثلاثة أحزاب يتخطى الانقسام بين اليسار واليمين، ويضم زعيم الحزب الليبرالي ورئيس وزراء سابق في مناصب رئيسية، وفقًا لـ"أسوشيتد برس".
كانت هذه هي المرة الأولى منذ 44 عامًا التي تُشكل حكومة وسطية، ما يضع حدًا للكتلتين اللتين عارضتا بعضهما منذ عقود.
أصبح الزعيم الليبرالي جاكوب إليمان ينسن وزيرًا للدفاع، بينما كُلف رئيس الوزراء السابق لارس لوك راسموسن -الذي ترأس ذات مرة حزب الليبراليين لكنه تركه ليشكل الحزب الوسطي المعتدل الذي أراد سد فجوة الوسط- مسؤولًا عن الشؤون الخارجية.
سيكون للحكومة 23 وزارة، يحصل الاشتراكيون الديمقراطيون بزعامة فريدريكسن على 11 حقيبة، بينما يحصل الليبراليون على سبعة والمعتدلون على خمسة، وهناك ثماني نساء و15 رجلًا.
أُعلن الائتلاف الحاكم الجديد في وقت متأخر يوم الثلاثاء بعد 42 يومًا من المحادثات التي أعقبت الانتخابات العامة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني.
تسيطر الأحزاب الثلاثة على 89 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 179 مقعدًا، كما يدعمها النواب الأربعة الذين يمثلون الأراضي الدنماركية شبه المستقلة في غرينلاند وجزر فارو. كانت آخر مرة حكم فيها تحالف وسطي الدنمارك في عام 1978 عندما تعاون الاشتراكيون الديمقراطيون مع الليبراليين، واستمر هذا التحالف ثمانية أشهر.