الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"لا انفجارات.. لا دخان".. الهجمات السيبرانية خيار إسرائيل للرد على إيران

  • Share :
post-title
الهجمات السيبرانية - أرشيفية

Alqahera News - أحمد أنور

اختارت إسرائيل أن تبقي طريقة ردها على الهجوم الإيراني، غامضة رغم تأكيدها عزمها على الرد دون أن تكشف الطريقة والوقت، لتفتح الباب أمام التكهنات، حول طبيعة العملية المرتقبة.

ولا يزال من غير الواضح كيف سترد إسرائيل على الهجوم الإيراني الذي وقع نهاية الأسبوع، إلا أن هناك تكهنات باحتمال وقوع هجمات إلكترونية على البنية التحتية الإيرانية، وهو الأمر الذي تحظى إسرائيل فيه بتجارب سابقة مع طهران، بحسب موقع تاجز شاو الألماني.

"لا انفجارات، لا دخان"، هذا ما تميل إليه إسرائيل، في الرد على الهجوم الإيراني، إذ يعد هدفها الرئيسي شل البنية التحتية الحيوية، ودائمًا ما يرتبط اسم إسرائيل بالهجمات السيبرانية على المنشآت الإيرانية في أوقات سابقة.

وفي مايو 2018، قالت إسرائيل إنها هاجمت البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، وأطلقت القوات الإيرانية صواريخ على هضبة الجولان المحتلة من الأراضي السورية.

ولم تكن تلك الواقعة الأولى، إذ أعلنت إيران في ديسمبر من العام الماضي، تعطل خدمات الوقود بالعاصمة طهران، وأرجعت ذلك إلى هجوم سيبراني محتمل، وهو ما أكده نائب وزير النفط الإيراني، جليل سالاري، لاحقًا.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن مجموعة قرصنة إلكترونية على صلة سابقة بإسرائيل أعلنت أنها نفذت هجومًا تسبَّب في تعطيل محطات وقود بإيران.

ويقال إن فيروس "ستكسنت"، وهو ما يسمى بدودة الكمبيوتر، نجح في إتلاف الآلاف من أجهزة الطرد المركزي لليورانيوم في منشأة نووية بشكل لا يمكن إصلاحه، وبالتالي إبطاء البرنامج النووي.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" فإن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان على برامج تجسس تحت اسم رمزي "الألعاب الأولمبية"، منذ حقبة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش 2000-2008 حول هذا الفيروس.

وأشار التقرير إلى إن فيروس "ستوكسنت" انتشر في جميع أنحاء العالم عبر الإنترنت بسبب خطأ مصدره أجهزة كمبيوتر إيرانية، مما أدى إلى أضرار جسيمة.

وتعد المنشآت النووية دائما في مرمى الهدف، والتي تتعرض مرارًا للهجمات السيبرانية، في أكتوبر 2022، أفادت وسائل الإعلام عن هجوم قرصنة على مفاعل بوشهر النووي الإيراني، بعد تأكيد منظمة الطاقة الذرية الإيرانية هذه التقارير.