الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لقاء افتراضي أمريكي إسرائيلي حول اجتياح محتمل لرفح الفلسطينية

  • Share :
post-title
مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في رفح جنوب قطاع غزة – وكالات

Alqahera News - أحمد صوان

قال مسؤولان أمريكيان، إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان اجتماعًا افتراضيًا رفيع المستوى، اليوم الخميس، حول الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لمدينة رفح الفلسطينية.

وسيكون هذا هو الاجتماع الثاني من نوعه في الأسابيع الأخيرة، حيث تم تأجيل اجتماع شخصي كان من المقرر عقده في واشنطن هذا الأسبوع بسبب الهجوم الإيراني، حسبما نشر موقع "أكسيوس".

وسيترأس الجانب الأمريكي في الاجتماع الافتراضي مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، بينما سيرأس الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي.

ونقل الموقع عن المسؤولين الأمريكيين أن إدارة بايدن لا تزال تشعر بالقلق من أن الاجتياح الإسرائيلي لرفح الفلسطينية سيؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين.

في الوقت نفسه نفى المسؤولون، بشكل قاطع، التقارير التي تفيد بأن إدارة بايدن "أعطت الضوء الأخضر" لعملية اجتياح رفح الفلسطينية ، إذا رفضت إسرائيل مهاجمة إيران ردًا على الهجوم الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي.

لا ضوء أخضر

على مدى الأسابيع القليلة الماضية، اجتمعت عدة مجموعات عمل، على مستوى أدنى، افتراضيًا لمناقشة الخطط العملياتية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، والمقترحات الإنسانية.

ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله إن الخطط التي قدمها جيش الاحتلال في مجموعات العمل "تتضمن عملية تدريجية وبطيئة في أحياء محددة في رفح سيتم إخلاؤها مسبقًا، بدلاً من غزو شامل للمدينة بأكملها".

وادعى المسؤول الأمريكي أن هناك "تحسنًا كبيرًا في الوضع الإنساني في غزة"، منذ أن أصدر الرئيس بايدن "تحذيره الصارم" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين؛ بحسب تعبيره.

وقال المسؤول "الإسرائيليون لم يصلوا بعد إلى كل الأهداف التي حددها الرئيس، لكن هناك تحسنًا كبيرًا".

بالتزامن، أفادت تقارير إعلامية أن الاحتلال الإسرائيلي نشر المزيد من المدفعية وناقلات الجنود المدرعة في محيط قطاع غزة المحاصر.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليومية، أنه تم وضع القوات في حالة تأهب، وأن "المبدأ الحاكم للعملية" تمت الموافقة عليه من قبل هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، ويؤاف جالانت، وزير الدفاع.

كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الجيش "ينتظر الضوء الأخضر" لبدء عملياته في رفح الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاجتياح سيتم على مرحلتين، تبدأ بإصدار بيانات لإجلاء السكان، وإنشاء أماكن نزوح.

وقالت معاريف إن العملية المرتقبة ضمن العدوان المستمر منذ ستة أشهر "ستركز أولًا على تأمين شمال ووسط غزة، وخاصة سلسلة مخيمات اللاجئين حول بلدة دير البلح".