الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

8 أيام صعبة تنتظر فلسطين.. اقتحامات غير مسبوقة للأقصى ودعوات للرباط في المسجد

  • Share :
post-title
مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال في المسجد الأقصى

Alqahera News - آلاء عوض

ينتظر المسجد الأقصى المبارك أيامًا صعبة، وتفصل أيام أصعب الفلسطينيين عن فصل جديد من التصعيد مع الاحتلال، مع اقتراب عيد الأنوار اليهودي "الحانوكا"، وسط غضب فلسطيني من جرائم إسرائيل وانتهاكاتها للقانون الدولي والشرعية الدولية، وتشديد القبضة الأمنية على الأهالي، فضلًا عن حملات الاعتقال والقتل الممنهج في أنحاء متفرقة من مدن القدس والضفة الغربية المحتلة.

واستمرارًا لاقتحامات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال وتدنيسه بالأحذية والسلاح، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من القوات الإسرائيلية، حسبما ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية.

عيد الأنوار 

ونقلت الوكالة الفلسطينية، عن الأوقاف الإسلامية في القدس، قولها إن: "عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأنوار العبري"، مضيفة أن الجنود انتشروا في ساحات المسجد وطردوا الشباب والمصلين من المسجد".

ونتيجة لهيمنة الأحزاب الصهيونية المتطرفة على حكومة إسرائيل المُقبلة، تعاظمت شوكة اليهود المتطرفين وعلى رأسهم إيتمار بن جفير، أحد أقطاب الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، ودعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة العيد اليهودي الذي يبدأ اليوم الأحد، ويستمر حتى يوم 26 من الشهر الجاري.

وبدورها، دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الشعب الفلسطيني بأكمله، من بينهم فلسطيني الداخل والقدس المحتلة، إلى التوجه صوب المسجد الأقصى، بدءًا من اليوم الأحد، لإحباط مخططات اليهود الرامية إلى السيطرة على المسجد الذي يتعرض يوميًا لسلسلة من الاقتحامات الإسرائيلية، التي تتصاعد وتيرتها خلال الأعياد اليهودية.

ناقوس الخطر

ومن جهته، استنكر روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، الدعوات التي يروج لها رؤساء الأحزاب اليهودية اليمينية، باقتحام المسجد تدق ناقوس الخطر، وما هي إلا مقدمة لتنفيذ مخططات خبيثة تستهدف المسجد"، محذرًا من عواقب ما تخطط له الأحزاب المتطرفة وجماعات "الهيكل"، التي حتمًا ستؤدي إلى إشعال المنطقة.

وتشهد إسرائيل منذ أيام احتجاجات عارمة بسبب سيطرة اليمين المتطرف على الكنيست المقبل، حيث تظاهر مئات الأشخاص في ساحة بيما بتل أبيب، ضد الحكومة الناشئة، وعودة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل المكلف إلى السلطة مجددًا، خوفًا من فرض تصورات اليهود المتشددين على المجتمع الإسرائيلي، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.