الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لبنى عبد العزيز تكشف سر دموعها في احتفالية المجلس القومي للمرأة بمصر

  • Share :
post-title
لبنى عبد العزيز

Alqahera News - إيمان بسطاوي

ما بين شعور بالحفاوة والتقدير وفرحة المفاجأة، انهمرت دموع الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز، لحظة تكريمها من المجلس القومي للمرأة في مصر، مساء أمس السبت، إذ سيطرت عليها مشاعر خاصًة للغاية، قالت عنها في حديثها لموقع "القاهرة الإخبارية": "لم أكن أتوقع تكريمي في الاحتفالية وفوجئت به، إذ إنني عضو لجنة تحكيم لتقييم الأعمال الدرامية التي عرضت هذا العام".

وتابعت: "بالصدفة أثناء حضوري حفل توزيع الجوائز، تفاجأت بمناداة اسمي لتكريمي، وتأثرت للغاية لدرجة أن دموعي انهمرت ولم أستطع السيطرة على مشاعري، لأنني لم أكن مستعدة لهذه اللحظة، لاسيما أنني في الغالب أعتذر عن أي تكريمات لأنني خجولة، ولكن هذا التكريم له منزلة خاصة في قلبي".

فوجئ الحضور وتأثروا بدموع النجمة المصرية فور اعتلائها منصة التكريم، لكن هذه الدموع زادت من حفاوة الترحيب بها، وعن السبب وراء دموعها قالت: "شعرت بالرهبة بعد إعلان تكريمي أثناء جلوسي مع لجنة التحكيم لحظة توزيع الجوائز، وبكيت من شدة الحفاوة".

لبنى عبد العزيز
مفاجأة جديدة

لم تكن هذه المفاجأة الوحيدة التي تعرضت لها لبنى عبد العزيز، ولكن كانت هناك مفاجأة أخرى في انتظارها تقول عنها: "فوجئت بأن هناك كم كبير من المعلومات ذُكرت عني في الاحتفالية، فالكثير من الجمهور لا يعرف عني سوى أعمالي الفنية والسينمائية ولكنهم لا يعرفون أيضًا أنني عملت في أمريكا، وحصلت على منحة وبعثة فولبرايت ودراستي الأكاديمية، وأعمالي في الإذاعة والمسرح والمدارس والجامعات وفي الخارج، حيث لدي نشاطات كثيرة".

وتضيف: للأسف دائمًا ما يتم التركيز على أعمالي السينمائية في مشوار حياتي، ولكنني اعتبرها تمثل 25% فقط من نشاطاتي وإنجازاتي في الحياة، إذ حصلت على بعثة من فولبرايت ودرست الدراما وكنت المرأة الوحيدة ضمن مجموعة من 7 أفراد، بينما الـ6 الباقيين كانوا أساتذة كبار في الجامعة، وكنت أصغرهم سناً، في حين تقدم لهذه البعثة نحو 1000 شخص".

لبنى عبد العزيز
معلومات فنية

وتابعت: "من بين ما ذُكر أيضًا هو أنني قدمت أعمال مسرحية مثل "سُكر هانم" في مصر، وكانت بعد رحلة طويلة من العمل في أمريكا، كما ذكروا أنني كان لدي مشروع مسرحي مع المؤلف المصري الراحل عبد الرحمن الشرقاوي لتقديم مسرحية" جميلة بوحيرد"، وكان يدربني الفنان المصري الراحل حمدي غيث، ولكن للأسف لم يكتمل المشروع لسفري للخارج، وكان حلمي أن أقف على المسرح، بينما في أمريكا عملت كثيراً في الجامعة، وشاركت في تقديم أعمال مسرحية للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقدمت مسلسلات تليفزيونية باللغة الإنجليزية، ولكن للأسف لا يعرفها الجميع ومجهولة بالنسبة لهم".

تشير لبني عبد العزيز إلى أن من بين الأعمال التي تشجعت على تقديمها فيلم "جدو حبيبي"، والذي تتناول قصته فكرة غرام الشيخوخة، وهذا النوع نفتقده في الأعمال المصرية، رغم انتشاره بكثرة في الأعمال الأجنبية والعالمية، لأن القلب لا يفقد الحب مهما تقدم العمر.

وأوضحت أن هناك أعمالًا كثيرة يحبها الجمهور لها، فيما أرجعت سبب غيابها عن الساحة الفنية إلى أن ما عرض عليها غير مناسب لها، وقالت: "أنتظر العمل الجيد خاصة أن كل ما عرض عليّ كان غير مناسب تماماً".