الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مطالب فرنسية بتصنيف هجوم باريس على الأكراد عملية إرهابية

  • Share :
post-title
تظاهرات في فرنسا - صورة أرشيفية

Alqahera News - هبة وهدان

هدوء حذر تشهده العاصمة الفرنسية باريس وعدد من المدن الكبرى خلال الساعات الحالية، عقب حادث إطلاق نار من مسن يبلغ من العمر 69 عامًا، أسفر عن مقتل 3 مواطنين أكراد وإصابة آخرين، وبحسب خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، فإن هناك مطالبات من البعض خاصةً أحزاب اليسار بتصنيف هذه العملية عملية إرهابية.

أوضح "شقير" أن الدستور الفرنسي يؤكد أن أحداث الرعب والفزع لفرد أو أفراد، سواء كان من خلال فرد أو جماعات لا بد من أن يُصنف عملًا إرهابيًا.

أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" السيطرة على الوضع الآن في جميع المدن الفرنسية، لافتًا إلى إعلان بعض الأحزاب مظاهرة، يوم السبت، في باريس ومارسيليا، وبعض المدن الفرنسية، احتجاجًا على هذا الاعتداء الذي راح ضحيته 3 من الأكراد، من بينهم سيدة وهناك 3 حالات إصابة أخرى، من بينهم إصابة خطيرة.

أشار خالد شقير إلى أن مارسيليا شأنها شأن باقي المدن الفرنسية تضم عددًا كبيرًا من الجالية الكردية، معظمهم يعملون في المطاعم ومجال البناء والسكن، وجرت العادة أن يخرجوا في تظاهرات أسبوعية مُنظمة.

في السياق نفسه، قال عبد الغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن هناك نوعًا من القلق ينتاب الحكومة الفرنسية جراء الحادث الذي وقع اليوم في العاصمة الفرنسية.

أكد "العيادي"، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن هناك تنبؤًا باحتجاجات شعبية من الجاليات الموجودة في فرنسا، وأن السنوات الأخيرة تصاعدت هذه الحدة، ومعها تصاعد رد فعل الأجانب الموجودين في الأراضي الفرنسية.

حظي توقع المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي على تأييد ودعم شيار خليل، مدير تحرير جريدة "ليفانت" اللندنية، الذي أكد لـ"القاهرة الإخبارية"، أن هناك مطالبات من حزب العمال الكردستاني بتوجيه الأكراد من جميع الدول الأوروبية والمدن الفرنسية إلى مكان الواقعة للاحتشاد والتنديد بهذه العملية الإرهابية.

ذكر مدير تحرير جريدة "ليفانت" اللندنية، أن الاحتجاجات والتظاهرات ما زلت قائمةً بين المتظاهرين الأكراد وقوات الأمن الفرنسية، وأنه يجب على الجميع أن يكونوا حذرين، حتى لا يحدث أمر أكبر من ذلك.