الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مكافحة الإرهاب.. ضغوط داخلية وخارجية تواجه التواجد الفرنسي في إفريقيا

  • Share :
post-title
ماكرون يزور إحدى القواعد العسكرية الفرنسية في إفريقيا

Alqahera News - Mahmoud Nabil

حدّثت فرنسا خطتها الاستراتيجية للتعامل مع القارة الإفريقية خلال عام 2022، لا سيما بعد أن بات ارتفاع النفوذ الروسي والصين في القارة السمراء أمرًا مقلقًا للتواجد الفرنسي التاريخي بإفريقيا.

وقال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا"، إن فرنسا تواجه حملات روسية تهدف لتذكير الدول الإفريقية بالمآسي التي عاشتها تحت الاحتلال الفرنسي، وهو ما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون للعمل على محو هذه الصورة، وتأكيد أن هذه المآسي كانت جزءًا من الماضي.

وأكد أن باريس تواجه ضغوطًا داخلية من أجل تغيير سياساتها في مواجهة الإرهاب بالساحل الإفريقي، خاصة في ظل تعرض أفراد الجيش الفرنسي لمخاطر مختلفة خلال تنفيذ هذه الخطط.

وأكد "شقير" أن هذه الضغوط دفعت باريس للعمل على إشراك دول أوروبية في جهود مكافحة الإرهاب بالساحل الإفريقي، مشيرًا إلى أن باريس عازمة على استعادة مكانتها في القارة السمراء خلال السنوات المقبلة.

وأجرى الرئيس الفرنسي عددًا من اللقاءات مع القادة الإفارقة خلال عام 2022، في خطوات نُظر إليها على أنها محاولة من جانب الرئيس الفرنسي لوضع قدم بلاده مجددًا بإفريقيا.