الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رئيس بيرو المعزول: أنا ضحية انتقام سياسي ولم أرتكب أي جريمة

  • Share :
post-title
بيدرو كاستيلو الرئيس البيروفي المعزول

Alqahera News - وكالات

قال بيدرو كاستيلو الرئيس البيروفي المعزول، المحتجز 18 شهرًا رهن الاعتقال للمحاكمة بعد محاولته حل الكونجرس بشكل غير قانوني، اليوم الأربعاء، إنه وقع ضحية لـ"الانتقام السياسي" من قِبل خصومه.

وقال" كاستيلو"، في جلسة استماع للاستئناف على الاعتقال، إنه لم يرتكب جرائم التمرد والتآمر التي يخضع للتحقيق بشأنها.

وأضاف: "هذا الاعتقال الظالم والسابق للمحاكمة، لم يؤد إلا إلى استقطاب بلدنا، هذه العملية برمتها ليست أكثر من انتقام سياسي"، وفقًا لـ"رويترز".

وأضاف: "لم أرتكب جريمة تمرد ولم أحمل السلاح ولم اتصل بأي شخص لحمل السلاح، الذي انتفض بالسلاح لإنهاء حياة أكثر من 30 بيروفيًا هم الحكومة الحالية بالإضافة لأكثر من 200 جريح".

الرئيس البيروفي المعزول محتجز في سجن صغير بقاعدة للشرطة في منطقة شرقي العاصمة "ليما"، ومنتخب في عام 2019، واعتقل في 7 ديسمبر بعد محاولته إغلاق المجلس التشريعي بمرسوم لتجنب محاكمة عزله، بعد أن جرى التصويت على عزله، وأدت دينا بولوارت، التي شغلت منصب نائب الرئيس في عهد كاستيلو، اليمين كرئيسة جديدة في اليوم نفسه.

أثار عزل "كاستيلو" واحتجازه موجة من الاحتجاجات من قِبل أنصاره وأولئك غير الراضين عن الحكومة الجديدة في جميع أنحاء البلاد، والتي خلّفت 22 قتيلًا على الأقل وفقًا لبيانات حكومية.

أعلنت حكومة "بولوارت" حالة الطوارئ منذ ما يقرب من أسبوعين، ومنحت قوات الأمن صلاحيات خاصة وتقييد الحريات، واتهمت جماعات حقوق الإنسان السلطات باستخدام الأسلحة النارية ضد المتظاهرين وإلقاء قنابل دخان من طائرات الهليكوبتر، ويقول الجيش البيروفي إن المتظاهرين استخدموا أسلحة ومتفجرات محلية الصنع.