قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من فرنسا، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن رسميًا انتهاء عملية "برخان" لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي، في خطابه للفرنسيين، بمدينة طولون جنوب شرق فرنسا.
وأضاف "شقير"، خلال رسالة على الهواء من "مرسيليا"، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء،"، أن الرئيس الفرنسي قال أمام حشد من العسكريين إن انسحاب بلاده من عملية برخان، التي شاركت فيها فرنسا منذ فترة طويلة وعلى مدار سنوات، لا يعني ذلك إنهاء التواجد الفرنسي داخل القارة الإفريقية.
وتابع "شقير"، بأن الرئيس الفرنسي أكد أن هناك أكثر من 3 آلاف جندي في النيجر وتشاد وبوركينا فاسو، وأن فرنسا ستدعم هذه القوات وتقدم لها كل الدعم اللوجيستي والطبي والعسكري، وأن محاولات بعض الدول لإبعاد فرنسا عن القارة الإفريقية لا يمكن أن تتحقق.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، انتهاء عملية برخان لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي رسميًا، بعد ثلاثة أشهر فقط من انسحاب قوات برخان من مالي.
وأكد ماكرون، في بيان صادر عن قصر الإليزيه، أن هذا القرار يأتي بعد مواجهة بلاده لما وصفه بـ"حملات معادية"، استهدفت وجود قوات بلاده العسكرية في القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن استراتيجية باريس فيما يتعلق بتواجدها هناك، ستكون جاهزة خلال ستة أشهر.