قال أمين سلام، وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، إن أكبر تحدٍ يواجه لبنان اليوم هو التضخم، ومهمتنا اليوم هي وقف النزيف ووضع رؤية وإدارة صحيحة.
وأضاف الوزير اللبناني، في حوار مع "القاهرة الإخبارية": نحلم بالنهوض والازدهار، ودورنا ودور أي مسؤول سيأتي بعدنا حساس ودقيق جدًا، لأنه سيعالج ثلاث محاور معًا.
وتابع: "نحتاج دعمًا محليًا يتلخص في الدولة، وانتخاب رئيس جمهورية، وأن يعيد المواطنون الثقة في الدولة، وأن تأخذ الدولة قرارات حاسمة بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة مستقرة، وليست حكومة تسيير أعمال"، لافتًا إلى أن هذا يمكن تحقيقه فقط بالإرادة السياسية وتوحيد الأجندة، وأن يعمل الجميع من أجل لبنان، ومن أجل إنقاذه.
واستطرد: للأسف كانت الوصاية على لبنان هي التي تحل الأمور به، فإذا حدث تدخل خارجي جدي لمساعدة لبنان في الخروج من الأزمة سيصعب على الفرقاء اللبنانيين أن يخرجوا من الأزمة بمفردهم، وأنا أتأسف لهذا الحل، ولكنه هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة، وبانتظار هذا الحل سيختفي الشعب".
وشدد على أن الاقتصاد والوضع العام لا يحتملان انتظار حلول دولية على هذا المستوى، وهناك من يعجبه الوضع الحالي ويحاول أن يستغل الوقت ليستفيد من كل الفوضى ويستفيد من إغلاق المصارف.