الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قطع فريدة.. مصر تعزز قيمتها السياحية باسترداد آثارها من الخارج

  • Share :
post-title
جانب من الآثار المصرية المستردة

Alqahera News - Mahmoud Nabil

لم تكتف مصر بالنظر إلى الأمام فقط من خلال المشروعات القومية الكبرى، ولكنّها تطلعت أيضًًا إلى ماضيها الزاخر بالعراقة والآثار الفريدة من نوعها، التي خلّفتها عصور متعاقبة وحضارات كبرى سكنت أراضيها على مدى آلاف السنين.

وبذلت حكومة مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودًا واسعة لاستعادة آثار البلاد المُهرّبة للخارج، والتي تعد حقًا أصيلًا لشعب مصر وأجياله القادمة، مستغلةً في ذلك اتساع نطاق التعاون الدولي معها وعمق علاقاتها مع مختلف بلدان العالم.

قطعة رمسيس الثاني

حسب هيئة الاستعلامات المصرية، استعادت مصر في يوليو 2023 قطعة من تمثال يعود للفرعون "رمسيس الثاني"، كانت سُرقت قبل أكثر من 3 عقود من معبد في أبيدوس.

وتولّت مديرة المكتب الفيدرالي للثقافة كارين باخمان عملية تسليم هذه "القطعة الأثرية المهمة" إلى السفارة المصرية في برن.

3 قطع أثرية

نجحت وزارة الآثار المصرية بالتعاون مع الخارجية، في استرداد 3 قطع أثرية في أبريل 2018، كان تم تهريبها إلى خارج البلاد، وتسلمتها القنصلية المصرية في نيويورك.

وتضم القطع الأثرية أجزاءً من مومياء تتكون من رأس ويدين آدميتين تم سرقتها من منطقة وادي الملوك بمدينة الأقصر وتهريبها خارج البلاد عام 1927.

غطاء تابوت أثري

سلمت الخارجية المصرية، لجنة من خبراء وزارة الآثار، غطاء تابوت أثري، كانت سلطات شحن الجمارك الكويتية ضبطتها داخل أريكة في مارس 2018.

وحصلت مصر على الغطاء بعد متابعة حثيثة وتنسيق مستمر بين السفارة المصرية في الكويت والسلطات الكويتية، أسفرت عن تسلم السفارة للقطعة الأثرية في 8 أكتوبر من العام نفسه.

خرطوش أمنحتب الأول

وفي يناير 2019، تسلمت مصر قطعة أثرية منحوتة من الحجر عليها خرطوش الملك أمنحتب الأول، كانت معروضة في المتحف المفتوح بمعبد الكرنك، وتم سرقتها وتهريبها من مصر بطريقة غير شرعية.

وتضافرت جهود مصر وبريطانيا حتى تم إيقاف بيع القطعة واستعادتها واستلمتها السفارة المصرية في لندن في سبتمبر 2018.

تابوت الكاهن المصري

تمكنت مصر، عبر تعاون وثيق مع الولايات المتحدة، من استعادة التابوت المُذَهّب للكاهن المصري نچم عنخ، الذي يرجع تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد، في سبتمبر 2019.

وكان متحف المتروبوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية اشترى التابوت من أحد تجار الآثار، الذي كان يحمل تصريح خروج مزور للقطعة صادر من مصر يرجع تاريخه لعام 1971.

تمثال "ني كاو بتاح"

واستردت مصر تمثل "ني كاو بتاح" الذي كان معروضًا للبيع في المعرض الأوروبي السنوي للفنون الجميلة Tefaf بمدينة ماستريخت بهولندا، والذي تبين خروجه من مصر بطريقة غير شرعية.

5000 قطعة أثرية

ونجحت إدارة الآثار المستردة التابعة لوزارة السياحة والآثار المصرية في استرداد 5000 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، تشمل تمثال برونزي لـ"باستيت" من كندا، بالإضافة إلى قطعتين أثريتين تعودان للعصر اليوناني والروماني من إيطاليا، و3 قطع أثرية من الفترتين الفرعونية واليونانية من العاصمة البريطانية لندن، بالإضافة إلى 114 قطعة أثرية من فرنسا، وتمثالين أثريين من بلجيكا.